"أنا من مدينة بورغاس في جمهورية بلغاريا. كنت أرغب دائماً في العمل لدى الصليب الأحمر لأنّ قيمه ومبادئه موافقة لقيمي الشخصية. من طبيعتي أنّني أرى الخير في الناس، والتواصلُ الإنساني هو المفتاح لجميع الابتكارات والأعمال الصالحة. أنا ببساطة أحبّ الناس.
أركّز في عملي على جذب الموظّفين والمتطوّعين والشركاء والأصدقاء وإعادة تدريبهم وتطويرهم وإشراكهم بواسطة أفكار الصليب الأحمر. أركّز على غرس قيم الصليب الأحمر في الثقافة التنظيمية. إنّها عملية مستمرّة وشاقّة. لكنّي أحبّها كثيراً.
غيّر الصليب الأحمر حياتي. وأستطيع أن أقول إنّ الصليب الأحمر هو حياتي. لقد طوّرتُ مهارات ومعارف مستدامة تتيح لي إضافة قيمة أكبر لرفاهية المجتمع المحلّي من خلال عملي. إنّه يسمح لي بأن أحلم بعالم أفضل وأكثر إنسانية. عالم تتحقّق فيه المساواة وتتبوّأ فيه القائدات أماكنهنّ، ويحظين بالتقدير والاحترام لإنجازاتهنّ. أحلم بعالم مفعم بالسلام والتفاهم بين الناس".
تتراوح نسبة المتطوّعات بين 45 و57 في المئة من إجمالي المتطوّعين في الصليب الأحمر وفي الهلال الأحمر في جميع المناطق.